السبت، 2 مارس 2013

عمر كان عنده تسع قَصَعات يرسل فيهم الطعام لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم


روى الإمام مالك في الموطأ "672-/44 ط الهلالي" والشافعي في المسند والأم ، والإمام أحمد          في الزهد "604" والبيهقي في الكبرى 
عن زيد بن أسلم , عن أبيه ,أنه قال لعمر بن الخطاب : إن في الظَّهرِ ناقة عمياء ,
فقال عمر : " ادفعها إلى أهل بيت ينتفعون بها ,
 قال : فقلت : هي عمياء ؟
فقال عمر : يقطرونها بالإبل ,
قال : فقلت : كيف تأكل من الأرض ؟
قال فقال عمر : أمن نعم الجزية هي أم من نعم الصدقة ؟
فقلت : بل من نعم الجزية ،
فقال عمر : أردتم والله أكلها ,
فقلت : إن عليها وسم الجزية ,
فأمر بها عمر فنحرت , قال : وكان عنده صحاف تسع فلا تكون فاكهة ولا طريفة إلا جعل في تلك الصحاف منها وبعث بها إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم , ويكون الذي يبعث به إلى حفصة ابنته من آخر ذلك , فإن كان فيه نقصانٌ كان في حظ حفصة ,
قال : فجعل في تلك الصحاف من لحم تلك الجزور , فبعث به إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم , فأمر بما بقي من لحم تلك الجزور فَصُنِع , فدعا عليه المهاجرين والأنصار " .

صححه العلامة سليم الهلالي في تحقيق الموطأ على شرط الشيخين 


الظَّهر : هي الإبل التي يحمل عليها وتُركب
يقطرونها بالإبل : أي يقودونها معها
صحفة : قصعة مستديرة
طريفة : تصغير طُرفة بزنة غرفة ،: ما يستطرف : أي ما يستملح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق