الاثنين، 23 أبريل 2012

وزير عاقل


في سنة 315هـ  كان قدوم علي بن عيسى بن الوزير من دمشق وقد تلقاه الناس إلى أثناء الطريق فمنهم من لقيه إلى الأنبار ومنهم دون ذلك وحين دخل إلى الخليفة خاطبه الخليفة فأحسن مخاطبته ثم انصرف إلى منزله فبعث الخليفة وراءه بالفرش والقماش وعشرين ألف دينار واستدعاه من الغد فخلع عليه فأنشد وهو في الخلعة :
ما الناس إلا مع الدنيا وصاحبها * فكيف ما انقلبت به انقلبوا
يعظمون أخا الدنيا فإن وثبت * يوما عليه بمالا يشتهي وثبوا

البداية والنهاية ج11 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق