الأحد، 26 نوفمبر 2023

 انها ساعة عسرة نعيشها الأن مع ما يحدث لنا في غـــــزة ، يتجلى فيها تفاوت المقامات الإيمانية ؛ من اليقين الجاد عند طائفة . إلى الزلزلة والأرجحة تحت مطارق العسرة عند طائفة . إلى القعود والتخلف - بغير ريبة - عند طائفة . إلى النفاق الناعم عند طائفة . إلى النفاق الفاجر عند طائفة . إلى النفاق المتآمر عند طائفة ، هذه العسرة الممحصة . الممتحنة الكاشفة ؛ والتي لعل اللّه سبحانه قد قدرها من أجل التمحيص والكشف والتمييز.

والمؤكد ان الأمة لن تعود كما كانت ولا أهل النفاق بيننا سيبقون على حالهم بل أهل النفاق والصهــــاينة الذين يعيشون بيننا ضرباتهم ستكون لنا اقوى من الأعداء ، سيخذلوننا سوف ينتقمون منا بكل السبل الغير شريفة ، فالله الله ربنا لا نشرك به شيئًا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق