عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ ابْنِ بَرْصَاءَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، يَقُولُ: " لَا يُغْزَى هَذَا - يَعْنِي - بَعْدَ الْيَوْمِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "
المسند (15404) قال الشيخ شعيب : حديث حسن
أخرجه الترمذي (1611) صححه الألباني
- "لا تُغزَى"، أي: لا يُقاتَلُ فيها، والنَّفيُ هنا إمَّا إخبارٌ، أو نهْيٌ عن ذلك بمَعنَى: لا تَغْزُوا "هذه"، أي: مكَّةُ، "بعدَ اليومِ إلى يومِ القِيامةِ"، فقيل: المرادُ لا يَغزُوها الكفَّارُ بعدَ الفتْحِ، فترجِعَ دارَ كفْرٍ بذلك؛ ولذا لا يَدخُلُ في هذا الحديثِ ما حدَث مِن قِتالِ المسلِمين فيها أيَّامَ واقِعةِ ابنِ الزُّبَيرِ والحَجَّاجِ وغيرِها.
المسند (15404) قال الشيخ شعيب : حديث حسن
أخرجه الترمذي (1611) صححه الألباني
- "لا تُغزَى"، أي: لا يُقاتَلُ فيها، والنَّفيُ هنا إمَّا إخبارٌ، أو نهْيٌ عن ذلك بمَعنَى: لا تَغْزُوا "هذه"، أي: مكَّةُ، "بعدَ اليومِ إلى يومِ القِيامةِ"، فقيل: المرادُ لا يَغزُوها الكفَّارُ بعدَ الفتْحِ، فترجِعَ دارَ كفْرٍ بذلك؛ ولذا لا يَدخُلُ في هذا الحديثِ ما حدَث مِن قِتالِ المسلِمين فيها أيَّامَ واقِعةِ ابنِ الزُّبَيرِ والحَجَّاجِ وغيرِها.
- قال السندي: قوله: "لا يغزى هذا"، أي: البيت، بمعنى: لا يحل لأحد غزو أهله، والمراد أنه حَرَمٌ لا يحل لأحد غزو أهله، أو المراد بيان بقائهم على الإيمان إلى القيامة، وعدم ارتدادهم حتى يحل غزوهم، فلا ينافي ما وقع في زمن يزيد وغيره من الحروب ظلماً، والله تعالى أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق