وقـد كـنت المعين على صلاحي
ومـرشـديَ العظيم إلى الكمال
تـعـلمـنـي الرماية والقوافي
وآداب الخــطــابــة والجــدال
وتـلهـمـنـي المـعـاني باهرات
أسـيـل بـهـن كـالسـحر الحلال
وتوضح لي المسالك والمساعي
فـأبـلغ كـل مـمـتـنـع المـنال
وتـشـربـنـي بـعـلمـك حـب ديني
وقـومـي والخـليـفـة والهـلال
فـمـاذا لي تركت من الوصايا
ومحض النصح والحِكَم الغوالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق