الخميس، 12 نوفمبر 2015

ا طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين : يا أيها الناس هلموا إلى ربكم , فإن ما قل و كفى خير مما كثر و ألهى

" ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين 
: يا أيها الناس هلموا إلى ربكم , فإن ما قل و كفى خير مما كثر و ألهى . و لا 
آبت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان , يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين : 
اللهم أعط منفقا خلفا , و أعط ممسكا مالا تلفا " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 727 :


أخرجه ابن حبان ( 2476 ) و أحمد ( 5 / 197 ) و الطيالسي ( رقم 979 ) و من طريقهما أبو نعيم في " الحلية " ( 1 / 226 , 2 / 233 , 9 / 60 ) من طريقين
عن قتادة عن خليد بن عبد الله العصري عن # أبي الدرداء # مرفوعا .

و قال أبو نعيم :
" رواه عدة عن قتادة منهم سليمان التيمي و شيبان بن عبد الرحمن النحوي
و أبو عوانة و سلام بن مسكين و غيرهم " .

قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم , و قال الهيثمي ( 3 / 122 ) و قد أورده 
بهذا التمام :
" رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح " .
ثم ذهل , فأورده في مكان آخر ( 10 / 255 ) دون قوله . " و لا آبت شمس قط ..
الخ " .
و قال : " رواه أحمد و الطبراني في " الكبير " و زاد : " و لا آبت شمس قط " الخ 
, رواه الطبراني في " الأوسط " إلا أنه قال :
" اللهم من أنفق فأعطه خلفا , و من أمسك فأعطه تلفا " .
و رجال أحمد و بعض أسانيد الطبراني في " الكبير " رجال الصحيح " .

قلت : و إنما قلت : " ذهل " لأن هذه الزيادة التي عزاها للطبراني في " الكبير " 
هي عند أحمد أيضا كما علمت .
و الحديث أورد الشطر الثاني منه المنذري في " الترغيب " ( 2 / 39 ) و قال :
" رواه أحمد و ابن حبان في " صحيحه " و الحاكم بنحوه و قال : " صحيح الإسناد " 
و البيهقي من طريقه , و لفظه في إحدى رواياته ... " .

قلت : فذكره على التمام و في آخره زيادة :
" و أنزل الله في ذلك قرآنا في قول الملكين : " يا أيها الناس هلموا إلى ربكم " في سورة يونس : ( و الله يدعو إلى دار السلام و يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم ) 
و أنزل في قولهما : " اللهم أعط منفقا خلفا , و أعط ممسكا تلفا " : ( و الليل 
إذا يغشى و النهار إذا تجلى . و ما خلق الذكر و الأنثى ) إلى قوله : ( العسرى ) 
" .

قلت : و كذلك أخرجه ابن أبي حاتم و في روايته تصريح قتادة بالتحديث كما في
" الفتح " . و كذلك رواه ابن جرير ( 30 / 122 ) من طريق عباد بن راشد عن قتادة 
قال : حدثنا خليد البصري به بالشطر الثاني منه و زاد :
" فأنزل الله في ذلك القرآن ( فأما من أعطى .. ) إلى قوله ( العسرى ) " . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق