" ما طلعت شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان يسمعان أهل
الأرض إلا الثقلين
:
يا أيها الناس هلموا إلى ربكم , فإن ما قل و كفى خير مما كثر و ألهى . و لا
آبت
شمس قط إلا بعث بجنبتيها ملكان يناديان , يسمعان أهل الأرض إلا الثقلين :
اللهم
أعط منفقا خلفا , و أعط ممسكا مالا تلفا " .
قال
الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 727 :
أخرجه
ابن حبان ( 2476 ) و أحمد ( 5 / 197 ) و الطيالسي ( رقم 979 ) و من طريقهما
أبو نعيم في " الحلية " ( 1 / 226 , 2 / 233 , 9 / 60 ) من طريقين
عن
قتادة عن خليد بن عبد الله العصري عن # أبي الدرداء # مرفوعا .
و
قال أبو نعيم :
"
رواه عدة عن قتادة منهم سليمان التيمي و شيبان بن عبد الرحمن النحوي
و
أبو عوانة و سلام بن مسكين و غيرهم " .
قلت
: و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم , و قال الهيثمي ( 3 / 122 ) و قد أورده
بهذا
التمام :
"
رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح " .
ثم
ذهل , فأورده في مكان آخر ( 10 / 255 ) دون قوله . " و لا آبت شمس قط ..
الخ
" .
و
قال : " رواه أحمد و الطبراني في " الكبير " و زاد : " و لا
آبت شمس قط " الخ
,
رواه الطبراني في " الأوسط " إلا أنه قال :
"
اللهم من أنفق فأعطه خلفا , و من أمسك فأعطه تلفا " .
و
رجال أحمد و بعض أسانيد الطبراني في " الكبير " رجال الصحيح " .
قلت
: و إنما قلت : " ذهل " لأن هذه الزيادة التي عزاها للطبراني في "
الكبير "
هي
عند أحمد أيضا كما علمت .
و
الحديث أورد الشطر الثاني منه المنذري في " الترغيب " ( 2 / 39 ) و قال
:
"
رواه أحمد و ابن حبان في " صحيحه " و الحاكم بنحوه و قال : " صحيح
الإسناد "
و
البيهقي من طريقه , و لفظه في إحدى رواياته ... " .
قلت
: فذكره على التمام و في آخره زيادة :
" و أنزل الله في ذلك قرآنا في قول الملكين :
" يا أيها الناس هلموا إلى ربكم " في
سورة يونس : ( و الله يدعو إلى دار السلام و يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم )
و
أنزل في قولهما : " اللهم أعط منفقا خلفا , و أعط ممسكا تلفا " : ( و
الليل
إذا
يغشى و النهار إذا تجلى . و ما خلق الذكر و الأنثى ) إلى قوله : ( العسرى )
"
.
قلت
: و كذلك أخرجه ابن أبي حاتم و في روايته تصريح قتادة بالتحديث كما في
"
الفتح " . و كذلك رواه ابن جرير ( 30 / 122 ) من طريق عباد بن راشد عن
قتادة
قال
: حدثنا خليد البصري به بالشطر الثاني منه و زاد :
" فأنزل الله في ذلك القرآن ( فأما من أعطى .. )
إلى قوله ( العسرى ) " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق