أتى عمر بن الخطاب رجل فقال : إن ابنة لي كنت وأدتها فيالجاهلية ، فاستخرجتها قبل أن تموت ، فأدركت معنا الإسلام فأسلمت فلما أسلمت أصابها حد من حدود الله ، فأخذت الشفرة لتذبح نفسها فأدركناها وقد قطعت بعض أوداجها فداويناها حتى برئت ، ثم أقبلت بعد بتوبة حسنة ، وهي تخطب إلى قوم أفأخبرهم من شأنها بالذي كان ؟ فقال عمر رضي الله عنه أتعمد إلى ما ستره الله فتبديه والله لئن أخبرت بشأنها أحدا من الناس لأجعلنك نكالا لأهل الأمصار أنكحها نكاح العفيفة المسلمة
الصفحة أو الرقم: 1/393 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق