قال تعالى " ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما " سورة النساء
أخرج الإمام أحمد في " المسند _ 2142 " والحميدي " 488 " عن سالم بن أبي الجعد عن بن عباس :
أن رجلا أتاه فقال أرأيت رجلا قتل رجلا متعمدا ؟
قال { جزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما } قال لقد أنزلت في آخر ما نزل ما نسخها شيء حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وما نزل وحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال أرأيت إن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ؟
قال وأنى له بالتوبة وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثكلته أمه رجل قتل رجلا متعمدا يجيء يوم القيامة آخذا قاتله بيمينه أو بيساره وآخذا رأسه بيمينه أو شماله تشخب أوداجه دما في قبل العرش يقول يا رب سل عبدك فيم قتلني .
صححه العلامة أحمد شاكر في تعليقه على المسند وكذلك صححه العلامة شعيب الأرنؤوط .
* وقد كان ابن عباس ، رضي الله عنهما ، يرى أنه لا توبة للقاتل عمدا لمؤمن .
* وممن ذهب إلى أنه لا توبة له من السلف : زيد بن ثابت ، وأبو هريرة ، وعبد الله بن عمر ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، وعبيد بن عمر ، والحسن ، وقتادة ، والضحاك بن مزاحم
* وفي هذا الكلام غنى وعصمة لمن اراد ان لا يتلوث بفتنة النزول التى دعا اليها بعض الناس لحشد أنصاره ... ومعلوم ان هذا الحشد لا يأتي بالخير بل هو زيادة في إشعال الفتنة .. ومن المعلوم لكل عاقل ان تلك الدعوة للحشد ستعرض مصر للإقتتال على دنيا زائفة ... وأذكر المسلمين بالحديث
الذي رواه النسائي " 4207 " وغيره عن كعب بن عجرة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن تسعة فقال إنه ستكون بعدي أمراء من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض .
صححه العلامة الألباني في تعليقه على السنن _ وصححه العلامة مقبل بن هادي في الصحيح المسند " 1098 "
اللهم أحفظ الله مصر من كل سوء ... واحفظ اللهم من نصر الدين .. واللهم أخذل وأخزي من قتل المسلمين
أخرج الإمام أحمد في " المسند _ 2142 " والحميدي " 488 " عن سالم بن أبي الجعد عن بن عباس :
أن رجلا أتاه فقال أرأيت رجلا قتل رجلا متعمدا ؟
قال { جزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما } قال لقد أنزلت في آخر ما نزل ما نسخها شيء حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وما نزل وحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال أرأيت إن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ؟
قال وأنى له بالتوبة وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثكلته أمه رجل قتل رجلا متعمدا يجيء يوم القيامة آخذا قاتله بيمينه أو بيساره وآخذا رأسه بيمينه أو شماله تشخب أوداجه دما في قبل العرش يقول يا رب سل عبدك فيم قتلني .
صححه العلامة أحمد شاكر في تعليقه على المسند وكذلك صححه العلامة شعيب الأرنؤوط .
* وقد كان ابن عباس ، رضي الله عنهما ، يرى أنه لا توبة للقاتل عمدا لمؤمن .
* وممن ذهب إلى أنه لا توبة له من السلف : زيد بن ثابت ، وأبو هريرة ، وعبد الله بن عمر ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، وعبيد بن عمر ، والحسن ، وقتادة ، والضحاك بن مزاحم
* وفي هذا الكلام غنى وعصمة لمن اراد ان لا يتلوث بفتنة النزول التى دعا اليها بعض الناس لحشد أنصاره ... ومعلوم ان هذا الحشد لا يأتي بالخير بل هو زيادة في إشعال الفتنة .. ومن المعلوم لكل عاقل ان تلك الدعوة للحشد ستعرض مصر للإقتتال على دنيا زائفة ... وأذكر المسلمين بالحديث
الذي رواه النسائي " 4207 " وغيره عن كعب بن عجرة قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن تسعة فقال إنه ستكون بعدي أمراء من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وهو وارد علي الحوض .
صححه العلامة الألباني في تعليقه على السنن _ وصححه العلامة مقبل بن هادي في الصحيح المسند " 1098 "
اللهم أحفظ الله مصر من كل سوء ... واحفظ اللهم من نصر الدين .. واللهم أخذل وأخزي من قتل المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق