الاثنين، 18 فبراير 2013

يا قوم إلام و حتـَّام


يا قوم إلام و حتـَّام يا قوم إلام و حتـَّام
ما زلنا في غرف التخدير على سُرُرِ التخدير ننام
و العام يمر وراء العام وراء العام
و الأرض تميد بنا و السقف يُهيد ركاما فوق ركام
و الكذب يغطِّينا من قمة هامتنا حتى الأقدام
يا قوم إلام و حتـَّام يا قوم إلام و حتـَّام

آهٍ لو مليون محارب
من أبطالك
قذفتهم ريح شرقية
فوق الصحراء العربية
لفرشت نمارق
و وهبتهم مليون ولود قحطانية

عفوا عفوا يا أهل البيت
جارحةٌ هاذي الأمنية
لكن قصة إبريق الزيت
لم تـُبقي من العِبر بقية
ضيعنا الأشياءَ الأصلية
لم يبق بأيدينا منكم إلا قـعـقـعـة الصوت
و لقد أعيانا يا أحبابي رشُّ السكر فوق الموت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق