أخرج ابن أبي شيبة في المصنف
(33973) والبيهقي في السنن الكبرى (16593) عن عاصم الأحول عن فضيل بن زيد الرقاشي
وقد كان غزا على عهد عمر بن الخطاب سبع غزوات ، قال : بعث عمر جيشا ، فكنت في ذلك
الجيش , فحاصرنا أهل سيراف ، فلما رأينا أنا سنفتحها من يومنا ذلك ، قلنا : نرجع
فنقيل ، ثم نخرج فنفتحها , فلما رجعنا تخلف عبد من عبيد المسلمين ، فراطنهم فراطنوه
, فكتب لهم كتابا في صحيفة ثم شده في سهم ، فرمى به إليهم فخرجوا , فلما رحنا من
العشي وجدناهم قد خرجوا , قلنا لهم : ما لكم ؟ قال : أمنتمونا , قلنا : ما فعلنا ,
إنما الذي أمنكم عبد لا يقدر على شيء ، فارجعوا حتى نكتب إلى عمر بن الخطاب ,
فقالوا : ما نعرف عبدكم من حركم , ما نحن براجعين , إن شئتم ، فاقتلونا وإن شئتم
ففوا لنا , قال : فكتبنا إلى عمر فكتب عمر : أن " عبد المسلمين من المسلمين ,
ذمته ذمتهم " , قال : فأجاز عمر أمانه .
صححه الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير 1910 _ صححه ابن الملقن في البدر المنير _ قال محقق المصنف : إسناده لا باس به
صححه الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير 1910 _ صححه ابن الملقن في البدر المنير _ قال محقق المصنف : إسناده لا باس به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق