أخرج عبدالرزاق في المصنف [6698]عن ابن
عيينة عن إسماعيل عن قيس عن ابن مسعود قال : لما قتل زيد بن حارثة أبطأ أسامة عن
النبي صلى الله عليه و سلم فلم يأته ثم جاءه بعد ذلك فقام بين يدي النبي صلى الله
عليه و سلم فدمعت عيناه فبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما نزفت عبرته قال
النبي صلى الله عليه و سلم لم أبطأت عنا ثم جئت تحزننا قال فلما كان الغد جاءه
فلما رآه النبي صلى الله عليه و سلم مقبلا قال إني للاق منك اليوم ما لقيت منك أمس
فلما دنا دمعت عينه فبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال العلامة مقبل بن هادي في
"الصحيح المسند"[832] : هذا حديث صحيح رجاله رجال الصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق