أخرج البخاري [446-1272] عن أبي
هريرة رضي الله عنه:
أن أسود، رجلا أو امرأة، كان يقم المسجد، فمات
ولم يعلم النبي صلى الله عليه وسلم بموته، فذكره ذات يوم فقال: (ما فعل ذلك
الإنسان). قالوا: مات يا رسول الله. قال: (أفلا آذنتموني). فقالوا: إنه كان كذا
وكذا قصته. قال: فحقروا شأنه، قال: (فدلوني على قبره). فأتي قبره فصلى عليه.
قال الحافظ ابن حجر: وفي الحديث فضل
تنظيف المسجد والسؤال عن الخادم والصديق إذا غاب وفيه المكافأة بالدعاء والترغيب
في شهود جنائز أهل الخير وندب الصلاة على الميت الحاضر عند قبره لمن لم يصل عليه
والاعلام بالموت
وقال ابن حجر : ورواه البيهقي بإسناد حسن من حديث
بن بريدة عن أبيه فسماها أم محجن
يقم المسجد بقاف مضمومة : أي يجمع
القمامة وهي الكناسة .
آذنتموني بالمدينة : أي أعلمتوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق