في سنة 315هـ كان قدوم علي بن عيسى بن الوزير من دمشق وقد
تلقاه الناس إلى أثناء الطريق فمنهم من لقيه إلى الأنبار ومنهم دون ذلك وحين دخل
إلى الخليفة خاطبه الخليفة فأحسن مخاطبته ثم انصرف إلى منزله فبعث الخليفة وراءه
بالفرش والقماش وعشرين ألف دينار واستدعاه من الغد فخلع عليه فأنشد وهو في الخلعة :
ما الناس إلا مع الدنيا وصاحبها * فكيف ما انقلبت
به انقلبوا
يعظمون أخا الدنيا فإن وثبت * يوما عليه بمالا
يشتهي وثبوا
البداية والنهاية ج11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق