الاثنين، 26 ديسمبر 2011

حلف المطيبين


أخرج الإمام أحمد في المسند ( 1676) والبخاري الأدب المفرد ( 567 ) و ابن حبان (2062)و الحاكم ، و الطبري في " التفسير " (9296)
عن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شهدت وأنا غلاما مع عمومتي حلف المطيبين فما أحب أن لي حمر النعم وإني أنكثه صححه الحاكم ووافقه الذهبي وكذلك العلامة الألباني في الصحيحة مع مقال يسير (1900)وكذلك صححه قرة عين مصر العلامة أحمد محمد شاكر رحمه الله في تعليقه على المسند ، وكذلك الشيخ شعيب الأرنؤوط .

ملاحظة : و المطيبون : هاشم و أمية و زهرة و مخزوم .
وقال العلامة الألباني : ( حلف المطيبين ) . قال في " النهاية " : " اجتمع بنو هاشم و بنو زهرة و تيم في دار ابن جدعان في الجاهلية و جعلوا طيبا في جفنه و غمسوا أيديهم فيه وتحالفوا على التناصر و الأخذ للمظلوم من الظالم , فسموا المطيبين " . آه
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري : وكان حلفهم أن لا يعين ظالم مظلوما بمكة وذكروا في سبب ذلك أشياء مختلفة محصلها أن القادم من أهل البلاد كان يقدم مكة فربما ظلمه بعض أهلها فيشكوه إلى من بها من القبائل فلا يفيد فاجتمع بعض من كان يكره الظلم ويستقبحه إلى أن عقدوا الحلف وظهر الإسلام وهم على ذلك . اهــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق