أخرج البخاري[ 1218 ]عن سهل رضي الله عنه: أن امرأة جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ببردة منسوجة، فيها حاشيتها، أتدرون ما البردة؟ قالوا: الشملة، قال: نعم. قالت: نسجتها بيدي فجئت لأكسوكها، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، فخرج إلينا وإنها إزاره، فحسنها فلان فقال: اكسينها، ما أحسنها، قال القوم: ما أحسنت، لبسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، ثم سألته، وعلمت أنه لا يرد، قال: إني والله، ما سألته لألبسها، إنما سألته لتكون كفني، قال
سهل: فكانت كفنه.
سهل: فكانت كفنه.
أخرج الإمام أحمد في المسند [11017-11139] وابن جرير الطبري في مسند عمر وأبو نعيم في حلية الأولياء [7/147] عن أبي سعيد الخدري قال قال عمر يا رسول الله سمعت فلانا يقول : خيرا ذكر انك أعطيته دينارين قال لكن فلان لا يقول ذلك ولا يثني به لقد أعطيته ما بين العشرة إلى المائة أو قال إلى المائتين وان أحدهم ليسألني المسألة فأعطيها إياه فيخرج بها متأبطها وما هي لهم إلا نار قال عمر يا رسول الله فلم تعطيهم قال انهم يأبون الا أن يسألوني ويأبى الله لي البخل
صححه العلامة شعيب الأرنؤوط على شرط البخاري وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب [816] وصحيح الموارد ، وصححه العلامة مقبل بن هادي في الصحيح المسند [425]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق