هو جرول بن مالك بن جرول بن مالك بن جوية بن مخزوم ، لُقب بالحطيئة لقصره ،أدرك الجاهلية وأسلم في زمن الصديق ومات سنة 59هـ ، وكان كثير الهجاء حتى يقال إنه هجا أباه وأمه وخاله وعمه ونفسه وعرسه ... وقيل ان الزبرقان بن بدر اشتكاه لعمر بن الخطاب في أبيات قالها في الزبرقان ، فقد قال فيه :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها * واقعد فانك أنت الطاعم الكاسي
فقال له عمر ( اى للزبرقان )وا أراه هجاك أما ترضى أن تكون طاعما كاسيا فقال يا أمير المؤمنين إنه لا يكون هجاء أشد من هذا فبعث عمر إلى حسان بن ثابت فسأله عن ذلك فقال يا أمير المؤمنين ما هجاه ولكن سلح عليه فعند ذلك حبسه عمر .
قلت والله أعلم بصحة تلك الحادثة ! ، وقد يكون هجا أمه وأباه في الجاهلية قبل الإسلام
دع المكارم لا ترحل لبغيتها * واقعد فانك أنت الطاعم الكاسي
فقال له عمر ( اى للزبرقان )وا أراه هجاك أما ترضى أن تكون طاعما كاسيا فقال يا أمير المؤمنين إنه لا يكون هجاء أشد من هذا فبعث عمر إلى حسان بن ثابت فسأله عن ذلك فقال يا أمير المؤمنين ما هجاه ولكن سلح عليه فعند ذلك حبسه عمر .
قلت والله أعلم بصحة تلك الحادثة ! ، وقد يكون هجا أمه وأباه في الجاهلية قبل الإسلام
ومما قال فى أمه قوله :
تنحى فاقعدي عنى بعيدا ... أراح الله منك ألعالمينا
ألـم أوضـح لـك البغضاءَ مني ... ولـكـن لا أخـالُـكِ تـعـقلينا
أغربالا إذا استودعت سرا ... وكانونا على المتحدثينا
جزاك الله شرا من عجوز ... ولقاك العقوق من البنينا
حـياتكِ مـا علمت حـياةُ سـوءٍ... ومـوتُـكِ قــد يـسرُّ الصالحينا
ومما قال في أبيه وعمه وخاله :
لحاك الله ثم لحاك حقا .... ..... أبا ولحاك من عم وخال
فنعم الشيخ أنت لدى المخازي .... وبئس الشيخ أنت لدى المعالي
جـمعت الـلُّؤم لا حـياك ربـي ..... وأبــواب الـسـفاهةِ والـضلالِ
ومما قال فى نفسه بذمها :
أبت شفتاي اليوم إلا تلكماً.... بشر فما أدرى لمن انا قائله
أرى لي وجها شوه الله خلقه ..... فقبح من وجه وقبح حامله
المراجع : البداية والنهاية للإمام ابن كثير ج 8 ص من نسختي الشخصية
تنحى فاقعدي عنى بعيدا ... أراح الله منك ألعالمينا
ألـم أوضـح لـك البغضاءَ مني ... ولـكـن لا أخـالُـكِ تـعـقلينا
أغربالا إذا استودعت سرا ... وكانونا على المتحدثينا
جزاك الله شرا من عجوز ... ولقاك العقوق من البنينا
حـياتكِ مـا علمت حـياةُ سـوءٍ... ومـوتُـكِ قــد يـسرُّ الصالحينا
ومما قال في أبيه وعمه وخاله :
لحاك الله ثم لحاك حقا .... ..... أبا ولحاك من عم وخال
فنعم الشيخ أنت لدى المخازي .... وبئس الشيخ أنت لدى المعالي
جـمعت الـلُّؤم لا حـياك ربـي ..... وأبــواب الـسـفاهةِ والـضلالِ
ومما قال فى نفسه بذمها :
أبت شفتاي اليوم إلا تلكماً.... بشر فما أدرى لمن انا قائله
أرى لي وجها شوه الله خلقه ..... فقبح من وجه وقبح حامله
المراجع : البداية والنهاية للإمام ابن كثير ج 8 ص من نسختي الشخصية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق