الخميس، 6 أكتوبر 2011

هل سيأتي حاكم يُعيد سيرة الصحابة في الأمانة المالية !


تركة سيدنا ابا بكر الصديق :

روى بن سعد وابن المنذر بإسناد صحيح صححه الحافظ ابن حجر في الفتح : عن مسروق عن عائشة قالت لما مرض أبو بكر مرضه الذي مات فيه قال انظروا ما زاد في ما لي منذ دخلت الامارة فابعثوا به إلى الخليفة بعدي قالت فلما مات نظرنا فإذا عبد نوبي كان يحمل صبيانه وناضح كان يسقى بستانا له فبعثنا بهما إلى عمر فقال رحمة الله على أبي بكر لقداتعب من بعده .
وقد أخرجه في المصنف 33483  حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : لَمَّا مَرِضَ أَبُو بَكْرٍ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، قَالَ : اُنْظُرُوا مَا زَادَ فِي مَالِي مُنْذُ دَخَلْت الإِمَارَةَ فَابْعَثُوا بِهِ إلَى الْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِي , فَإِنِّي قَدْ كُنْت أَسْتَحِلُّهُ وَقَدْ كُنْت أُصِيبُ مِنْ الْوَدَكِ نَحْوًا مِمَّا كُنْت أُصِيبُ فِي التِّجَارَةِ ، قَالَتْ : فَلَمَّا مَاتَ نَظَرْنَا فَإِذَا عَبْدٌ نَوْبِيٌّ كَانَ يَحْمِلُ الصِّبْيَانَ , وَإِذَا نَاضِحٌ كَانَ يَسْنِي عَلَيْهِ , فَبَعَثْنَا بِهِمَا إلَى عُمَرَ ، قَالَتْ : فَأَخْبَرَنِي جَدِّي تَعَنِّي : وَكِيلِي ، أَنَّ عُمَرَ بَكَى ، وَقَالَ : رَحْمَةُ اللهِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ , لَقَدْ أَتْعَبَ مَنْ بَعْدَهُ تَعَبًا شَدِيدًا.
 قال محقق المصنف : إسناده صحيح
أول يوم أستلم ابو بكر خلافة المسلمين :
روى بن سعد بإسناد مرسل رجاله ثقات صححه الحافظ : قال لما استخلف أبو بكر أصبح غاديا إلى السوق على رأسه أثواب يتجر بها فلقيه عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فقال كيف تصنع هذا وقد وليت أمر المسلمين قال فمن أين أطعم عيالي قالوا نفرض لك ففرضوا له كل يوم شطر شاة .

تركة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب :
روى الامام احمد في المسند1720 عن عن عمرو بن حبشي قال خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي رضي الله عنهما فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له وما ترك من صفراء ولا بيضاء الا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله .
صححه الشيخ احمد شاكر وحسنه الشيخ شعيب الأرنؤوط

سيدنا عمر أراد ان يعمل للمسلمين بلا مقابل وكذلك سيدنا عبد الله بن السعدي :
فقد اخرج الامام احمد في المسند100 وصححه الشيخان شاكر و شعيب :عن حويطب بن عبد العزى أخبره أن عبد الله بن السعدي أخبره أنه : قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته فقال له عمر ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا فإذا أعطيت العمالة كرهتها قال فقلت بلى فقال عمر رضي الله عنه فما تريد إلى ذلك قال قلت إن لي أفراسا وأعبدا وأنا بخير وأريد أن تكون عمالتي صدقة على المسلمين فقال عمر رضي الله عنه فلاتفعل فإني قد كنت أردت الذي أردت فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فأقول أعطه أفقر إليه مني حتى أعطاني مرة مالا فقلت أعطه أفقر إليه مني قال فقال له النبي صلى الله عليه وسلم خذه فتموله وتصدق به فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولاسائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك .
وما ثبت عن الصحابة في تلك الامور كثير وجميل ولكن هناك حكام غير الصحابة كانوا شرفاء ايضاً .

من تبعهم بــ إحسان
نور الدين محمود :
يقول عنه ابن الاثير :(واستفتى العلماء في مقدار ما يحل له من بيت المال فكان يتناوله ولايزيد عليه شيئا ولو مات جوعا )
يقول عنه ابن كثير :(كان إذا دخل أحد من الفقهاء أو الفقراء قام له ومشى خطوات وأجلسه معه على سجادته في وقار وسكون وإذا أعطى أحدا منهم شيئا مستكثرا يقول هؤلاء جندالله وبدعائهم ننصر على الأعداء ولهم في بيت المال حق أضعاف ما أعطيهم فإذا رضوا منا ببعض حقهم فلهم المنة علينا )
ويقول عنه ايضا :(عفيف البطن والفرج مقتصدا في الإنفاق على نفسه وعياله في المطعم والملبس حتى قيل إنه كان أدنى الفقراء في زمانه أعلا نفقة منه من غير اكتناز ولا استئثار
بالدنيا )
الخليفة  المستنصر بالله المتوفي 640 :
 يقول عنه ابن كثير: (وكان جميل الصورة حسن السريرة جيد السيرة كثير الصدقات والبر والصلات محسنا إلى الرعية بكل ما يقدر عليه كان جده الناصر قد جمع ما يتحصل من الذهب في بركة في دار الخلافة فكان يقف على حافتها ويقول أترى أعيش حتى أملأها وكان المستنصر يقف على حافتها ويقول أترى أعيش حتى أنفقها كلها فكان يبني الربط والخانات والقناطر في الطرقات من سائر الجهات وقد عمل بكل محلة من محال بغداد دار ضيافة للفقراء لا سيما في شهر رمضان وكان يتقصد الجواري اللائي قد بلغن الاربعين فيشترين له فيعتقهن ويجهزهن ويزوجهن وفي كل وقت يبرز صلاته ألوف متعددة من الذهب تفرق في المحال ببغداد على ذوي الحاجات والارامل والايتام وغيرهم تقبل الله تعالى منه وجزاه خيرا )
تركة سيدنا ابا بكر الصديق :
روى بن سعد وابن المنذر بإسناد صحيح صححه الحافظ ابن حجر في الفتح : عن مسروق عن عائشة قالت لما مرض أبو بكر مرضه الذي مات فيه قال انظروا ما زاد في ما لي منذ دخلت الامارة فابعثوا به إلى الخليفة بعدي قالت فلما مات نظرنا فإذا عبد نوبي كان يحمل صبيانه وناضح كان يسقى بستانا له فبعثنا بهما إلى عمر فقال رحمة الله على أبي بكر لقداتعب من بعده .
أول يوم أستلم ابو بكر خلافة المسلمين :
روى بن سعد بإسناد مرسل رجاله ثقات صححه الحافظ : قال لما استخلف أبو بكر أصبح غاديا إلى السوق على رأسه أثواب يتجر بها فلقيه عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فقال كيف تصنع هذا وقد وليت أمر المسلمين قال فمن أين أطعم عيالي قالوا نفرض لك ففرضوا له كل يوم شطر شاة
تركة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب :
روى الامام احمد في المسند1720 عن عن عمرو بن حبشي قال خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي رضي الله عنهما فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له وما ترك من صفراء ولا بيضاء الا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله .
صححه الشيخ احمد شاكر وحسنه الشيخ شعيب الأرنؤوط
سيدنا عمر أراد ان يعمل للمسلمين بلا مقابل وكذلك سيدنا عبد الله بن السعدي :
فقد اخرج الامام احمد في المسند100 وصححه الشيخان شاكر و شعيب :عن حويطب بن عبد العزى أخبره أن عبد الله بن السعدي أخبره أنه : قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته فقال له عمر ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا فإذا أعطيت العمالة كرهتها قال فقلت بلى فقال عمر رضي الله عنه فما تريد إلى ذلك قال قلت إن لي أفراسا وأعبدا وأنا بخير وأريد أن تكون عمالتي صدقة على المسلمين فقال عمر رضي الله عنه فلاتفعل فإني قد كنت أردت الذي أردت فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فأقول أعطه أفقر إليه مني حتى أعطاني مرة مالا فقلت أعطه أفقر إليه مني قال فقال له النبي صلى الله عليه وسلم خذه فتموله وتصدق به فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولاسائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك .
وما ثبت عن الصحابة في تلك الامور كثير وجميل ولكن هناك حكام غير الصحابة كانوا شرفاء ايضاً .
نور الدين محمود :
يقول عنه ابن الاثير :(واستفتى العلماء في مقدار ما يحل له من بيت المال فكان يتناوله ولايزيد عليه شيئا ولو مات جوعا )
يقول عنه ابن كثير :(كان إذا دخل أحد من الفقهاء أو الفقراء قام له ومشى خطوات وأجلسه معه على سجادته في وقار وسكون وإذا أعطى أحدا منهم شيئا مستكثرا يقول هؤلاء جندالله وبدعائهم ننصر على الأعداء ولهم في بيت المال حق أضعاف ما أعطيهم فإذا رضوا منا ببعض حقهم فلهم المنة علينا )
ويقول عنه ايضا :(عفيف البطن والفرج مقتصدا في الإنفاق على نفسه وعياله في المطعم والملبس حتى قيل إنه كان أدنى الفقراء في زمانه أعلا نفقة منه من غير اكتناز ولا استئثار
بالدنيا )
الخليفة  المستنصر بالله المتوفي 640 :
 يقول عنه ابن كثير: (وكان جميل الصورة حسن السريرة جيد السيرة كثير الصدقات والبر والصلات محسنا إلى الرعية بكل ما يقدر عليه كان جده الناصر قد جمع ما يتحصل من الذهب في بركة في دار الخلافة فكان يقف على حافتها ويقول أترى أعيش حتى أملأها وكان المستنصر يقف على حافتها ويقول أترى أعيش حتى أنفقها كلها فكان يبني الربط والخانات والقناطر في الطرقات من سائر الجهات وقد عمل بكل محلة من محال بغداد دار ضيافة للفقراء لا سيما في شهر رمضان وكان يتقصد الجواري اللائي قد بلغن الاربعين فيشترين له فيعتقهن ويجهزهن ويزوجهن وفي كل وقت يبرز صلاته ألوف متعددة من الذهب تفرق في المحال ببغداد على ذوي الحاجات والارامل والايتام وغيرهم تقبل الله تعالى منه وجزاه خيرا )
تركة سيدنا ابا بكر الصديق :
روى بن سعد وابن المنذر بإسناد صحيح صححه الحافظ ابن حجر في الفتح : عن مسروق عن عائشة قالت لما مرض أبو بكر مرضه الذي مات فيه قال انظروا ما زاد في ما لي منذ دخلت الامارة فابعثوا به إلى الخليفة بعدي قالت فلما مات نظرنا فإذا عبد نوبي كان يحمل صبيانه وناضح كان يسقى بستانا له فبعثنا بهما إلى عمر فقال رحمة الله على أبي بكر لقداتعب من بعده .
أول يوم أستلم ابو بكر خلافة المسلمين :
روى بن سعد بإسناد مرسل رجاله ثقات صححه الحافظ : قال لما استخلف أبو بكر أصبح غاديا إلى السوق على رأسه أثواب يتجر بها فلقيه عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فقال كيف تصنع هذا وقد وليت أمر المسلمين قال فمن أين أطعم عيالي قالوا نفرض لك ففرضوا له كل يوم شطر شاة
تركة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب :
روى الامام احمد في المسند1720 عن عن عمرو بن حبشي قال خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي رضي الله عنهما فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له وما ترك من صفراء ولا بيضاء الا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله .
صححه الشيخ احمد شاكر وحسنه الشيخ شعيب الأرنؤوط
سيدنا عمر أراد ان يعمل للمسلمين بلا مقابل وكذلك سيدنا عبد الله بن السعدي :
فقد اخرج الامام احمد في المسند100 وصححه الشيخان شاكر و شعيب :عن حويطب بن عبد العزى أخبره أن عبد الله بن السعدي أخبره أنه : قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته فقال له عمر ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا فإذا أعطيت العمالة كرهتها قال فقلت بلى فقال عمر رضي الله عنه فما تريد إلى ذلك قال قلت إن لي أفراسا وأعبدا وأنا بخير وأريد أن تكون عمالتي صدقة على المسلمين فقال عمر رضي الله عنه فلاتفعل فإني قد كنت أردت الذي أردت فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء فأقول أعطه أفقر إليه مني حتى أعطاني مرة مالا فقلت أعطه أفقر إليه مني قال فقال له النبي صلى الله عليه وسلم خذه فتموله وتصدق به فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولاسائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك .
وما ثبت عن الصحابة في تلك الامور كثير وجميل ولكن هناك حكام غير الصحابة كانوا شرفاء ايضاً .
نور الدين محمود :
يقول عنه ابن الاثير :(واستفتى العلماء في مقدار ما يحل له من بيت المال فكان يتناوله ولايزيد عليه شيئا ولو مات جوعا )
يقول عنه ابن كثير :(كان إذا دخل أحد من الفقهاء أو الفقراء قام له ومشى خطوات وأجلسه معه على سجادته في وقار وسكون وإذا أعطى أحدا منهم شيئا مستكثرا يقول هؤلاء جندالله وبدعائهم ننصر على الأعداء ولهم في بيت المال حق أضعاف ما أعطيهم فإذا رضوا منا ببعض حقهم فلهم المنة علينا )
ويقول عنه ايضا :(عفيف البطن والفرج مقتصدا في الإنفاق على نفسه وعياله في المطعم والملبس حتى قيل إنه كان أدنى الفقراء في زمانه أعلا نفقة منه من غير اكتناز ولا استئثار
بالدنيا )
الخليفة  المستنصر بالله المتوفي 640 :
 يقول عنه ابن كثير: (وكان جميل الصورة حسن السريرة جيد السيرة كثير الصدقات والبر والصلات محسنا إلى الرعية بكل ما يقدر عليه كان جده الناصر قد جمع ما يتحصل من الذهب في بركة في دار الخلافة فكان يقف على حافتها ويقول أترى أعيش حتى أملأها وكان المستنصر يقف على حافتها ويقول أترى أعيش حتى أنفقها كلها فكان يبني الربط والخانات والقناطر في الطرقات من سائر الجهات وقد عمل بكل محلة من محال بغداد دار ضيافة للفقراء لا سيما في شهر رمضان وكان يتقصد الجواري اللائي قد بلغن الاربعين فيشترين له فيعتقهن ويجهزهن ويزوجهن وفي كل وقت يبرز صلاته ألوف متعددة من الذهب تفرق في المحال ببغداد على ذوي الحاجات والارامل والايتام وغيرهم تقبل الله تعالى منه وجزاه خيرا )
ثم يقول عنه ابن كثير :(عليه نور بيت النبوبة رضي الله عنه وأرضاه وحكى أنه اجتاز راكبا في بعض ازفة بغداد قبل غروب الشمس من رمضان فرأى شيخا كبيرا ومعه إناء فيه طعام قد حمله من محلة إلى محلة أخر فقال أيها الشيخ لم لا أخذت الطعام من محلتك أو أنت محتاج تأخذ من المحلتين فقال لا والله يا سيدي ولم يعرف أنه الخليفة ولكني شيخ كبير وقد نزل بي الوقت وأنا أستحي من أهل محلتي أن أزاحمهم وقت الطعام فيشمت بي من كان يبغضني فأنا أذهب إلى غير محلتي فآخذ الطعام وأتحين وقت كون الناس في صلاة المغرب فأدخل بالطعام إلى منزلي بحيث لا يراني أحد فبكى الخليفة رحمه الله وامر له بألف دينار فلما دفعت إليه فرح الشيخ فرحا شديدا حتى قيل إنه انشق قلبه من شدة الفرح ولم يعش بعد ذلك إلا عشرين يوما ثم مات فخلف الألف دينار إلى الخليفة لأنه لم يترك وارثا وقد أنفق منها دينارا واحدا فتعجب الخليفة من ذلك وقال شيء قد خرجنا عنه لا يعود إلينا تصدقوا بها على فقراء محلته فرحمه الله تعالى )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق