أخرج الإمام أحمد في المسند (5390) عن عبد الله بن عمر يقول : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المربد فخرجت معه فكنت عن يمينه وأقبل أبو بكر فتأخرت له فكان عن يمينه وكنت عن يساره ثم أقبل عمر فتنحيت له فكان عن يساره فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم المربد فإذا بأزقاق على المربد فيها خمر قال بن عمر فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدية قال وما عرفت المدية الا يومئذ فأمر بالزقاق فشقت ثم قال لعنت الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه وعاصرها ومعتصرها وآكل ثمنها
صححه الشيخ شاكر في تعليقه على المسند ، وحسنه الشيخ شعيب
الأرنؤوط وصحح المرفوع منه بشواهدة
ما فعله ابن عمر من احترام الكبير وجده وهو كبير
وأخرج الإامام أحمد ايضاً(5999) عن عن عبد الله بن قيس بن مخرمة قال : أقبلت من مسجد بني عمرو بن عوف بقباء على بغلة لي قد صليت فيه فلقيت عبد الله بن عمر ماشيا فلما رأيته نزلت عن بغلتي ثم قلت اركب أي عم قال أي بن أخي لو أردت أن أركب الدواب لوجدتها ولكني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي إلى هذا المسجد حتى يأتي فيصلي فيه فأنا أحب أن أمشي إليه كما رأيته يمشي قال فأبى أن يركب ومضى على وجهه
صححه العلامة أحمد شاكر في تعليقه على المسند ، وحسنه الشيخشعيب الأرنؤوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق