قال تعالي : أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ{62} إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ{63} إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ{64} طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ{65} فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ{66} ) الصافات
أخرج الإمام أحمد في مسنده (3546) وابن جرير الطبري في التفسير (1/408) قال ابن عباس : وقال أبو جهل يخوفنا محمد بشجرة الزقوم هاتوا تمرا وزبدا فتزقموا .
.
صححه ابن كثير في التفسير ، وصححه العلامة أحمد شاكر في المسند ، وكذلك صححه الشيخ شعيب الأرنؤوط .
.
وهنا نرى ان ابي جهل كان بيهزر ويستهزاء بالزقوم التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم : ولو أن قطرة من الزقوم قطرت لأمرت على أهل الأرض عيشهم فكيف من ليس لهم طعام إلا الزقوم .
المسند وصححه الشيخ شاكر وسنن الترمذي (2585) وصححه الترمذي
وقال تعالي بعد تلك الآيات : (إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءهُمْ ضَالِّينَ{69} فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ{70} وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ{71})الصافات
قال ابن كثير : وقوله : { إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ } أي : إنما جازيناهم بذلك لأنهم وجدوا آباءهم على الضلالة فاتبعوهم فيها بمجرد ذلك ، من غير دليل ولا برهان ؛ ولهذا قال : { فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ } قال مجاهد : شبيهة بالهرولة. وقال سعيد بن جبير : يسفهون. اهـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق