ابوسفيان بن الحارث
اخرج البخاري حديث رقم2709 حدثنا قتيبة: حدثنا سهل بن يوسف، عن شعبة، عن أبي إسحاق:
قال رجل للبراء بن عازب رضي الله عنهما: أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين؟ قال: لكن رسول الله لم يفر، إن هوازن كانوا قوما رماة، وإنا لما لقيناهم حملنا عليهم فانهزموا، فأقبل المسلمون على الغنائم واستقبلونا بالسهام، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفر، فلقد رأيته وإنه لعلى بغلته البيضاء، وإن أبا سفيان آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب).
[2719، 2772، 2877، 4061 - 4063]
فسفيان هنا هو ابن عم رسول الله ، اي سفيان بن الحارث،واسمه المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي أخو نوفل وربيعة
وقصيدة سيدنا سفيان فى وفاة النبي صلي الله عليه وسلم اخرجها ابن كثير فى البداية والامام الذهبي فى سير اعلام النبلاء جزء1ص85 وهي موجودة في سيرة ابن اسحاق :
أرقت فبات ليلي لا يزول * وليل أخي المصيبة فيه طول
وأسعدني البكاء وذاك فيما * أصيب المسلمون به قليل
فقد عظمت مصيبتنا وجلت * عشية قيل قد قبض الرسول
فقدنا الوحي والتنزيل فينا * يروح به ويغدو جبرئيل
وذاك أحق ما سالت عليه * نفوس الخلق أو كادت تسيل
نبي كان يجلو الشك عنا * بما يوحي إليه وما يقول
ويهدينا فلا نخشى ضلالا * علينا والرسول لنا دليل
فلم نر مثله في الناس حيا * وليس له من الموتى عديل *
أفاطم إن جزعت فذاك عذر * وإن لم تجزعي فهو السبيل
فعودي بالعزاء فإن فيه * ثواب الله والفضل الجزيل
وقولي في أبيك ولا تملي * وهل يجزى بفضل أبيك قيل
فقبر أبيك سيد كل قبر * وفيه سيد الناس الرسول *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق