الثلاثاء، 9 يونيو 2020

رحمته صلى الله عليه وسلم بالحيوان

سَوَادَةَ بْنَ الرَّبِيعِ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ فَأَمَرَ لِي بِذَوْدٍ، ثُمَّ قَالَ لِي: " إِذَا رَجَعْتَ إِلَى بَيْتِكَ فَمُرْهُمْ فَلْيُحْسِنُوا غِذَاءَ رِبَاعِهِمْ، وَمُرْهُمْ فَلْيُقَلِّمُوا أَظْفَارَهُمْ، لَا يَعْبِطُوا  بِهَا ضُرُوعَ مَوَاشِيهِمْ إِذَا حَلَبُوا " 

المسند 15961 حسن اسناده شعيب ، وجود إسناده الالباني في الصيحيحة 317 

قال السندي: قوله: بذود، أي: بنوق.
قوله: "غذاء رباعهم"، الرباع، بكسر الراء: جمع رَبْع، وهو ما ولد من الإبل في الربيع، وقيل: ما ولد في أول النتاج، وإحسان غذائها، أي: لا يُسْتَقْصى حلب أُمهاتِها إبقاءً عليها.

قوله: "لا يعبطوا"، من عبط الضرع كضرب- بالعين المهملة- إذا أدماه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق