هو من نكرة. واسمه محصن بن ثعلبة، وإنما سمي المثقب لقوله:
ردَدْنَ تَحيَّةً وكَنَنَّ أُخُرى ... وثَقَّبْنَ الوَصاوِص للعُيونِ
وكان أبو عمرو بن العلاء يستجيد هذا القصيدة له، ويقول: لو كان الشعر مثلها لوجب على الناس ان يتعلموه.
وفيها يقول:
أَفَاطُمِ قَبْلَ بَيْنكِ مَتِّعينِى ... ومَنْعُكِ ما سَأَلْتكِ أَنْ تَبينِى
ولا تَعدِى مَوَاعِدَ كاذِبَاتٍ ... تَمُرُّ بها رِياحُ الصُّيف دُونِى
فإني لَوْ تُعَاندُنِى شِمَالِى ... عِنادَكِ ما وَصَلْتُ بها يَمينِى
إِذاً لَقَطَعْتُها ولَقُلْتُ بِينى ... كذلكَ أَجْتَوِى مَنْ يَجْتَوِينى
فإِمَّا أَنْ تكونَ أخي بحَقٍّ ... فأَعْرِفَ منْكَ غَثِّى من سَمينى
وإِلاَّ فاطَّرِحْنِى واتًّخذْنِى ... عدُوّاً أَتَّقيكَ وتَتَّقينِى
فما أَدْرِى إِذَا يَمَمْتُ أَرضاً ... أُريدُ الخَيْرَ أَيهُمَا يَلينِى
أَأَلْخَيْرُ الذي أَنا أَبْتَغيه ... أَمِ الشّرُّ الذي هو يَبْتَغينِى
وهو قديم جاهلي، كان في زمن عمرو بن هند، وإياه عني بقوله:
إلى عَمْروٍ ومنْ عَمْرو أَتَتْنِى ... أَخِى الفَعَلاتِ والحلْمِ الرَّزِين
وله يقول:
غَلَبْتَ مُلوكَ الناس بالحَزْمِ والنُّهَى ... وأَنْتَ الفَتَى في سُورَة المَجْد تَرْتَقِى
وأَنْجِبْ به من آل نَصْرٍ سَمَيْدَعٍ ... أَغَرَّ كَلَونِ الهِنْدُوَانِّى رَوْنَق
ومما سبق إليه فأخذ منه قوله في الناقة:
كأَنَّ مَوَاقِعَ الثَّفِناتِ منها ... مُعَرَّسُ باكِرَاتِ الوِردْ جُون
يريد القطا، وقال عمر بن أبي ربيعة:
على قَلُوصَيْن من رِكابِهِمُ ... وعَنْتَريسَيْنِ فيهما شَجَعُ
ردَدْنَ تَحيَّةً وكَنَنَّ أُخُرى ... وثَقَّبْنَ الوَصاوِص للعُيونِ
وكان أبو عمرو بن العلاء يستجيد هذا القصيدة له، ويقول: لو كان الشعر مثلها لوجب على الناس ان يتعلموه.
وفيها يقول:
أَفَاطُمِ قَبْلَ بَيْنكِ مَتِّعينِى ... ومَنْعُكِ ما سَأَلْتكِ أَنْ تَبينِى
ولا تَعدِى مَوَاعِدَ كاذِبَاتٍ ... تَمُرُّ بها رِياحُ الصُّيف دُونِى
فإني لَوْ تُعَاندُنِى شِمَالِى ... عِنادَكِ ما وَصَلْتُ بها يَمينِى
إِذاً لَقَطَعْتُها ولَقُلْتُ بِينى ... كذلكَ أَجْتَوِى مَنْ يَجْتَوِينى
فإِمَّا أَنْ تكونَ أخي بحَقٍّ ... فأَعْرِفَ منْكَ غَثِّى من سَمينى
وإِلاَّ فاطَّرِحْنِى واتًّخذْنِى ... عدُوّاً أَتَّقيكَ وتَتَّقينِى
فما أَدْرِى إِذَا يَمَمْتُ أَرضاً ... أُريدُ الخَيْرَ أَيهُمَا يَلينِى
أَأَلْخَيْرُ الذي أَنا أَبْتَغيه ... أَمِ الشّرُّ الذي هو يَبْتَغينِى
وهو قديم جاهلي، كان في زمن عمرو بن هند، وإياه عني بقوله:
إلى عَمْروٍ ومنْ عَمْرو أَتَتْنِى ... أَخِى الفَعَلاتِ والحلْمِ الرَّزِين
وله يقول:
غَلَبْتَ مُلوكَ الناس بالحَزْمِ والنُّهَى ... وأَنْتَ الفَتَى في سُورَة المَجْد تَرْتَقِى
وأَنْجِبْ به من آل نَصْرٍ سَمَيْدَعٍ ... أَغَرَّ كَلَونِ الهِنْدُوَانِّى رَوْنَق
ومما سبق إليه فأخذ منه قوله في الناقة:
كأَنَّ مَوَاقِعَ الثَّفِناتِ منها ... مُعَرَّسُ باكِرَاتِ الوِردْ جُون
يريد القطا، وقال عمر بن أبي ربيعة:
على قَلُوصَيْن من رِكابِهِمُ ... وعَنْتَريسَيْنِ فيهما شَجَعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق