الخميس، 23 أكتوبر 2014

المجرم أحمد كريمة

شيخ أزهري كبير في السن فقيه معه درجة العالمية يرفض المادة 219 من الدستور تسضيفه بعض القنوات المنحرفة فيدعى على مادة الشريعة بما ليس فيها ويلبس على العامة بكون انحرافه عن الحق هو الصحيح ... الله المستعان ... فعندما فقد بعض الاعلام مالديه من وسائل ترهيب وشغب يبدأ مرحلة ضرب الخصم بما يعتقد انه من نفس الصف ، فسيظهر في الاعلام في الايام القادمة كثيراً من الاشخاص ذوى الهيئة الشرعية وهم خناجر لضرب الشريعة ... فالصراع تحول من الأن .

وللتذكرة فقد جاء في الحديث : إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان
رواه أحمد في المسند 143 وقوى إسناده العلامة شعيب وصححه العلامة أحمد شاكر والشيخ الألباني .
.
وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه : لاَ يَزَالُ أَحَدُكُمْ بِخَيْرٍ مَا اتَّقَى اللَّهَ , وَإِذَا حَاكَ فِي صَدْرِهِ شَيْءٌ أَتَى رَجُلاً فَشَفَاهُ مِنْهُ , وَأَيْمُ اللهِ لاَوْشَكَ أَنْ لاَ تَجِدُوهُ .
رواه ابن ابي شيبة في المصنف 35581 وهو صحيح موقوف

وروى البخاري في صحيحه عنه أيضاً : وإن أحدكم لن يزال بخير ما اتقى الله ، وإذا شك في نفسه شيء سأل رجلا فشفاه منه ، وأوشك أن لا تجدوه ، والذي لا إله إلا هو ، ما أذكر ما غبر من الدنيا إلا كالثغب ، شرب صفوه وبقي كدره .

وروى الحاكم عن ابن مسعود أيضاً : أنه ذكر الفتنة فقال إن الرجل ليخرج من بيته ومعه دينه فيرجع وما معه شيء منه يأتي الرجل لا يملك له ولا لنفسه ضرا ولا نفعا فيقسم له بالله إنك لذيت وذيت فيرجع ما خلى من حاجته بشيء وقد أسخط الله عليه
قال الحاكم : حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
قال الشيخ مقبل بن هادي : وهو موقوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق