روى أبو داود [1140] وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند [11088] قال حدثني أبي ثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه وعن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب كلاهما عن أبي سعيد الخدري قال : أخرج مروان المنبر في يوم عيد ولم يكن يخرج به وبدأ بالخطبة قبل الصلاة ولم يكن يبدأ بها قال فقام رجل فقال يا مروان خالفت السنة أخرجت المنبر يوم عيد ولم يكن يخرج به في يوم عيد وبدأت بالخطبة قبل الصلاة ولم يكن يبدأ بها قال فقال أبو سعيد الخدري من هذا قالوا فلان بن فلان قال فقال أبو سعيد أما هذا فقد قضى ما عليه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رأى منكم منكرا فان استطاع أن يغيره بيده فليفعل وقال مرة فليغيره بيده فان لم يستطع بيده فبلسانه فان لم يستطع بلسانه فبقلبه وذلك أضعف الإيمان .
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط :إسناده صحيح على شرط الشيخين
وصححه العلامة الألباني في صحيح سنن أبي داود [1140]
وأخرج أبو يعلى ( 4 / 1781 ) من طريق ضمام بن إسماعيل المعافري عن أبي ( قبيل ) قال
: " خطبنا معاوية في يوم جمعة , فقال : إنما المال مالنا و الفيء فيئنا , من شئنا أعطينا و من شئنا منعنا , فلم يرد عليه أحد , فلما كانت الجمعة الثانية قال مثل مقالته , فلم يرد عليه أحد , فلما كانت الجمعة الثالثة قال : مثل مقالته , فقام إليه رجل ممن يشهد المسجد , فقال : كلا بل المال مالنا و الفيء فيئنا من حال بينه و بيننا حاكمناه بأسيافنا , فلما صلى أمر بالرجل فأدخل عليه , فأجلسه معه على السرير , ثم أذن للناس فدخلوا عليه , ثم قال : أيها الناس إني تكلمت في أول جمعة فلم يرد علي أحد , و في الثانية , فلم يرد علي أحد , فلما كانت الثالثة أحياني هذا , أحياه الله , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : " " سيأتي قوم يتكلمون فلا يرد عليهم يتقاحمون في النار تقاحم القردة " ,
فخشيت أن يجعلني الله منهم , فلما رد هذا علي أحياني أحياه الله , و رجوت أن لا يجعلني الله منهم "
وفي رواية أخري مرفوعة للنبي صلي الله علبه وسلم :
" يكون أمراء فلا يرد عليهم ( قولهم ) , يتهافتون في النار , يتبع بعضهم بعضا "
اخرج القصة أبو يعلى في مسنده ، والطبراني الحديث المرفوع وصحح الرويات الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة حديث رقم(1790).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق